الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الجامعية ألفة يوسف تعلن عن مساندتها لعبد الكريم الزبيدي وتقول ما يلي بشأنه

نشر في  11 سبتمبر 2019  (19:13)

 أعلنت الاستاذة الجامعية ألفة يوسف عن مساندتها للمترشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي بإعتباره الأكثر خبرة ورصانة ونظافة اليد.

وقالت ألفة يوسف في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما يلي:
 
"لنكن واضحين
رئاسة جمهورية مهما تكن صلاحيتها ليست أمرا هينا...قيادة دولة ليس لعب أطفال ويحتاج الى خبرة، لا سيما في بلاد تحبو في تحولات سياسية مختلفة...
لذلك لا يمكن ان انتخب أشخاصا لا علاقة لهم بإدارة الشأن العام من خلال مسؤوليات ادارية وسياسية (قيس سعيد او المرايحي او بولبيار مثلا)...لا يمكن ان انتخب شخصيات جربت بعد 2011 وتقلبت وتلونت أو لم تنجح (جلول او الفخفاخ او اللومي مثلا) ولا يمكن ان انتخب أشخاصا لهم حقد على جهات في الجمهورية وعلى نظام بنى تونس مهما تكن نقائصه (عبو، المرزوقي مثلا)...لا يمكن أن أنتخب من ينتمي مباشرة الى منظومة الاخوان او من ينتمي اليها بشكل غير مباشر (مورو، مخلوف، الحامدي مثلا)...
البقية:
الرحوي لا خبرة له الا ولايات نيابية ولا تكفي للقفز به نحو الرئاسة فجأة...
العايدي الذي احترمه جدا فاجأني بموقفه من بعض قضايا الحريات...
مرزوق الذي هو أذكاهم وليد منظومة 2011 وتقلبت مواقفه بعدها...كان يمكن لو...
نبيل القروي لا أعرفه سياسيا، قد يكون رجل تواصل او اعمال ممتازا، قد يكون صاحب جمعية خيرية مؤثرة، لكن لا اعرف له خبرة سياسية...نسانده في محنته ...
بقي جمعة وعبير والزبيدي
جمعة أحترم العمل الذي قام به على راس الحكومة وتسليمه السلطة بسلام، لكنه ايضا ابن منظومة 2011 التي لا نعرف كل خفاياها وملفاتها وتدخل الأجانب فيها بعد...
عبير أكثرهم صمودا، فالمرأة كادت تموت بسبب مواقفها في 2011 وعادت من بعيد وليس لها تبديل آراء ولا بيع واشتراء، لكن أراها مفتقرة الى وقت...ما زالت في حاجة الى خبرة من خلال المناصب والتقلب فيها، فبهذا يكون التعلم الفعلي لاكراهات السلطة والتصرف في الصراعات...
لم يبق الا الزبيدي، ليس رئيس أحلامي في كل خصاله...لكنه الأكثر خبرة والأكثر رصانة ونظيف اليد...
هناك شخص لم أتحدث عنه...لأنه لا يمكن أن نداوي المرض بالمرض...ونحن نبحث عن الشفاء...
ومع ذلك، قد تحصل مفاجآت..."